تحديات الصناديق العقارية في تركيا

أمام صناديق الاستثمار العقاري في تركيا مجموعة من التحديات، ومنها التقلبات الاقتصادية والمخاطر الجيوسياسية. في هذا المقال يوضح لكم خبراء شركة أوراغون هذه التحديات بالتفصيل، مع سبل مواجهتها والتغلب عليها.

ما تحديات صناديق الاستثمار العقاري في تركيا؟

على الرغم من الميزات الاستثمارية العديدة التي تقدمها صناديق الاستثمار العقاري في تركيا للمستثمرين، والتخفيضات الضريبية المشجعة، إلا أن من الطبيعي أن تبقى بعض التحديات قائمة أمامها، شأنها شأن أي استثمار آخر.

في هذا المقال نتعرف على أهم تحديات الاستثمار في صناديق الاستثمار العقاري في تركيا، مع التعرف على سُبل تلافيها مع خدمات شركة أوراغون.

1. التقلبات الاقتصادية

يمكن أن يلاحظ المستثمر والخبير في الشأن العقاري أثر التقلبات الاقتصادية على القطاع العقاري، سواء عن طريق ارتفاع معدلات التضخم، وانخفاض قيمة العملة، وزيادة أسعار الفائدة... والتي تُلقي بظلالها على عائدات الصناديق العقارية بشكل أو بآخر.

فعلى سبيل المثال، من الممكن أن يؤدي ارتفاع معدلات التضخم إلى زيادة التكاليف وانخفاض القوة الشرائية، كما يمكن لزيادة أسعار الفائدة أن تؤدي لإحجام كثير من المشترين الجدد عن شراء العقارات الجديدة.

2. الإطار القانوني والتنظيمي

يخضع قطاع الاستثمار العقاري في تركيا للعديد من القوانين واللوائح، والتي قد تغيير بمرور الوقت، مما يؤدي إلى مخاطر قانونية وتنظيمية للمستثمرين في الصناديق العقارية.

إن أي تعديل على قوانين الضرائب أو فرض قيود معينة على الاستثمار العقاري سيؤثر بطبيعة الحال على سير الاستثمارات ومعدل نموّها في هذا القطاع، ولكن الحكومة التركية تدرك هذا التخوف الذي قد يضرّ بالإقبال على قطاعها العقاري، ولذا نجد القوانين العقارية غالباً مقترنة بالتسهيلات التي تدعم نمو هذا القطاع عموماً، وخاصة فيما يخص صناديق الاستثمار العقاري وإعفاءاتها الضريبية وفق محددات وشروط معينة.

3. المخاطر الجيوسياسية

يطمح المستثمرون العقاريون عادةً لتنمية رؤوس أموالهم في منأى عن المناطق المضطربة، حيث لا يمكن التنبؤ بمستقبل العقار فيها، ولهذا فإن الاستثمار العقاري المثالي يكون عادةً ضمن الأسواق الآمنة والبعيدة عن الصراعات والاضطرابات، والمخاطر الجغرافية أو السياسية.

تعد تركيا اليوم محوراً مهماً ضمن منطقتها، ونراها تحمل عصى السياسة من الوسط محافظة على توازنها بين التجاذبات العالمية والإقليمية، مع ما تتمتع به من مناعة جيدة ضد الأخطار السياسية التي قد تضر بأمنها، وهو ما جعل منها قبلة استثمار عقاري مهمة في السنوات الأخيرة، علاوةً عن ميزاتها الجغرافية الفريدة والمتنوعة.

4. المخاطر السوقية

على اختلاف أشكال مخاطر السوق، وسواء ما كان منها متعلقاً بالاقتصاد أو اضطراب الطلب على العقارات، وغير ذلك من التقلبات الأخرى التي قد تؤدي إلى انخفاض قيمة الاستثمارات في الصناديق العقارية، مثل حدوث ما يُعرف بالفقاعة عقارية التي تؤدي إلى انخفاض أسعار العقارات بشكل كبير عند انفجارها.

5. المنافسة الشديدة

من المعلوم أن تركيا عاشت نهضة عمرانية منافسة وقوية في العقدين الأخيرين، بفعل زيادة الطلب الداخلي والخارجي على عقاراتها، والحاجة المستمرة للأجزاء العقارية، ولذا يواجه قطاع الاستثمار العقاري في تركيا منافسة شديدة من قبل شركات التطوير العقاري الكبرى والصناديق العقارية صاحب رؤوس الأموال الفاعلة، مما قد يؤدي إلى صعوبة حصول الصناديق العقارية على أفضل فرص الاستثمار وتحقيق عوائد مرتفعة؛ ما لم يتمتع الصندوق العقاري باقتدار كبير على ركوب موجة المنافسة.

ومن صور الأضرار التي قد تخلّفها المنافسة القوية في سوق العقار:

  • زيادة العرض في بعض المناطق، حتى يتجاوز العرضُ الطلبَ والحاجة، مما يؤدي إلى انخفاض أسعار الإيجارات والمبيعات ويقلل من جاذبية الاستثمار في ذلك الموقع، وفي حالة المنافسة القوية وازدياد المعروض عن المطلوب ستحتدم المنافسة بين المنتجين العقاريين أيضاً، من خلال توفير عروض تقسيط طويلة، أو المضاربة السعرية...
  • وكذلك منافسة المشاريع الكبيرة والضخمة والممولة بشكل هائل من قبل كبار المنشئين العقاريين، والتي تؤثر بشكل أو بآخر على قدرة صناديق الاستثمار العقاري الصغيرة والمتوسطة على المنافسة.

كيف تساعد شركة أوراغون في التغلب على تحديات الصناديق العقارية في تركيا؟

من أهم مقومات النجاح في السوق العقاري التركي: امتلاك الخبرة العقارية الوافية وفن اقتناص الفرص، مع المقدرة على التمويل عند الحاجة.

ونعني بامتلاك الخبرة العقارية: المقدرة على تحديد أهداف الاستثمار، ودراسة العوامل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي تؤثر على السوق، والمقدرة على اتخاذ القرار المناسب في الوقت والمكان المناسبَين، مع المقدرة على اختيار أو إنشاء العقارات المناسبة، ومن ثم إدارة تلك العقارات بكفاءة لتدرّ على رأس المال مزيداً من الربح.

ولعل من أهم ما يميز شركة أوراغون في نشاطها ضمن مجال الصناديق العقارية هو قدرتها على مجاراة السوق العقاري في تركيا بكفاءة عالية، بفضل فريق إدارتها المكون من أمهر الخبراء والمتخصصين في مجال العقارات والاقتصاد من ذوي الأسماء الضخمة والمؤثرة، ممن تركوا بصمة استثنائية في هذا المجال، وهو ما يدعم نمو صناديق شركة أوراغون العقارية، مع تجاوز التحديات التي تحيط بهذا المجال الاستثماري بكل اقتدار.

تحرير: شركة أوراغون©

اتصل بنا!

يمكنك الاتصال بنا في أي وقت بخصوص استثماراتك وتقديم الأسئلة الخاصة بك.