ما هي عوائد صناديق الاستثمار في تركيا؟

في هذا المقال يوضح لكم خبراء شركة أوراغون العوامل التي تؤثر على عوائد صناديق الاستثمار في تركيا، والتوقعات لعوائد عدد من أشهر الصناديق، بما في ذلك الصناديق العقارية. ولمزيد من المعلومات استشر خبراء شركة أوراغون.

ما العوامل التي تؤثر على عوائد صناديق الاستثمار في تركيا؟

كثيرة هي العوامل التي تؤثر على عوائد الاستثمار في الصناديق الاستثمارية في تركيا، فإما أن تكون تلك المؤثرات داعمة لرأس المال أو عبئاً ثقيلاً عليه.

ولأنه لا بد لكل باحث عن فرص نمو مدخراته أن يدرس الاستثمار الذي يرغب خوض غماره قبل الإقدام عليه؛ نجد من المفيد أن نتناول بالبحث أهم العوامل المؤثرة على صناديق الاستثمار في تركيا على العموم.

نتقسم العوامل المؤثرة على عوائد صناديق الاستثمار على عوامل خاصة وعامة، ومن أهم العوامل الخاصة:

  • نوع الصندوق ومناسبته للاستثمار في هذه المرحلة، مثل صناديق الأسهم أو العقارات أو السلع.
  • استراتيجية الاستثمار الموضوعة من إدارة الصندوق، والخطط المبنية على الدراسات والرؤية الاستثمارية الناضجة.
  • ثم خطط النمو المستقبلية وزيادة واردات الصندوق.

وأما العوامل العامة، فهي بالغالب عوامل خارجية خارجة عن إرادة الصندوق، والتي من أهمها:

  • الظروف الاقتصادية العامة، والتي تؤثر عادةً على الاستثمارات بشكل أو بآخر.
  • وكذلك السياسات الاقتصادية الحكومية وأسعار الفائدة، التي تحدو برؤوس الأموال باتجاهات استثمارية مختلفة.
  • وتضخم الاقتصاد محلياً أو عالمياً، مؤدياً إلى اختلال موازين الاقتصاد، والتي يكون أثرها على بعض أنواع الصناديق أكبر من غيرها.
  • وكذا الاضطرابات السياسية، والإغلاقات التي تؤثر بشكل واضح على الأسعار.

توقعات عوائد صناديق الاستثمار في تركيا

بالواقع فإنه من الصعب التنبؤ بمستقبل عوائد صناديق الاستثمار في تركيا، ولكن يمكننا الحديث عن بعض التوقعات التي يُستأنس بها في هذا الصدد.

1. صناديق الاستثمار العقاري

لا يزال الاستثمار العقاري في تركيا يشكل عامل جذب لمزيد من المستثمرين، وخاصة مع تجدد فرص اقتناء العقارات بأسعار مقبولة والاستفادة من عائداتها الإيجارية أو إعادة بيعها مستقبلاً بسعر أفضل.

يضاف إلى ذلك التخفيضات الضريبية الصفريّة التي منحتها الحكومة التركية للمستثمرين في الصناديق العقارية، وهو ما يعني تحقيق أرباح استثمارية معفاة من الضرائب، مما يشجع الاستثمار ضمن الصناديق التشاركية.

وفي هذا الصدد يمكن الحديث عن عوائد استثمارية تتراوح ما بين 10 و 15 % فصاعداً.

2. صناديق الأسهم

مع ازدياد الإقبال على أسهم السندات، والجدوى الاستثمارية في الصناديق الاستثمارية المتخصصة بها، وما تقدمه تلك الصناديق من خيارات كثيرة وفرص نمو أرباحها، مع خبرة قوية في مداراة مخاطرها؛ يبدو مستقبل صناديق الأسهم في تركيا مشجعاً للمستثمرين فيها.

ولا يمكن بالواقع الحديث عن قيمة محددة للنمو، فالأسهم قد تتعرض لاضطرابات سعرية دائمة، محكومة بكثير من الأسباب والتطورات التي قد تطرأ على الدوام.

3. صناديق السندات

تدور أرباح صناديق السندات مداراً عكسياً حول أسعار الفوائد، ارتفاعاً أو انخفاضاً، فإذا ارتفعت أسعار الفائدة انخفضت أرباح السندات القديمة في الصناديق مقارنة بعائدات الإيداعات البنكية، والعكس بالعكس.

ونظراً لما شهدته تركيا خلال المرحلة الأخيرة من تغيير في أسعار الفائدة، يمكن الحديث عن مرحلة أقل زخماً في عائدات صناديق السندات خلال العام المقبل.

4. صناديق التحوط

تختلف توقعات عائدات صناديق التحوط بشكل كبير، وذلك اعتماداً على استراتيجية الاستثمار المعقدة وعالية المخاطر التي تتبعها، ففي حين إمكانية تحقيق بعض صناديق التحوط لعائدات ربحية عالية، يمكن أن تخسر صناديق تحوط أخرى، أو قد تسجل مستويات ربح أقل.

5. الصناديق المشتركة (المختلطة)

  تعتمد آلية الربح في الصناديق المشتركة أو المختلطة على توزيع الاستثمار بين مختلف أنواع الأصول، ومن المعلوم أن هذا التنويع يمنح رأس المال حماية أكبر من المخاطر.

ونظراً لتوزيع رأس المال على مزيج من الأصول الاستثمارية التي قد تتفاوت بشكل كبير في اتجاهاتها، فلا يمكن التنبؤ بقيمة تقديرية لأرباحها بشكل واضح.

نصائح شركة أوراجون للراغبين بالاستثمار في صناديق الاستثمار في تركيا

لا تعتبر الثقافة حول الصناديق الاستثمارية للراغبين بالاستثمار فيها ترفاً، وإن كان الصندوق هو مَن سيتولى مهمة الإشراف على تنمية رأس مالك؛ ولذا لا بد من الإحاطة بالنقاط التالية:

أولاً: حدد أهدافك الاستثمارية، ومقدار صبرك على تحقيقها، وتعرّف على خطة عمل الصندوق بكل وضوح، فبعض الصناديق تكون استراتيجية عملها لتحصيل الربح أطول من بعضها الآخر.

ثانياً: تعرّف على مخاطر الصندوق، ومستوى المخاطرة الذي يمكنك تحمّله، فبعض الصناديق تزداد مخاطرة الاستثمار فيها (مثل صناديق السندات)، مقارنة بغيرها التي تكون أكثر أمناً (مثل صناديق العقارات).

ثالثاً: تتوفر في تركيا مجموعة متنوعة من صناديق الاستثمار، لذا من المهم التعرف على كيفية عمل كل نوع من أنواع صناديق الاستثمار قبل اتخاذ قرار الاستثمار فيها.

رابعاً: قبل المشاركة في أي صندوق استثماري، من المهم مقارنة الصندوق مع نظرائه، والتأكد من رسوم المشاركة التي سوف تتكبدها، ولا يفوتك أيضاً التعرف على خبرة فريق إدارة الصندوق وقراءة سيرهم الذاتية.

خامساً: قراءة نشرة الاستثمار الخاصة بالصندوق الاستثماري بعناية قبل الاستثمار فيه، وكافة المعلومات حول الصندوق، وأهدافه الاستثمارية ومخاطره وأدائه السابق.

سادساً: من الجيد التفكير بتنويع الاستثمارات تجنباً للمخاطر، والصبر على الاستثمار حتى تينع ثماره.

ولا يُستغنى أيضاً عن طلب المشورة المالية من مستشار مالي خبير، مثل شركة أوراغون المتخصصة في ترخيص وإدارة الصناديق الاستثمارية في تركيا، فبفضل فريق إدارتنا الخبيرة لصناديقنا الاستثمارية، استطاعت صناديقنا أن تسير بخطوات ثابتة باتجاه أهدافها، ملتزمة بقواعد الاستثمار الآمن مع إدارة المخاطر بحنكة، مدعومة بشفافية كاملة في إدارة الصناديق، من خلال تقديم تقارير مالية دورية واستراتيجيات استثمارية واضحة، بهدف تعزيز الثقة بيننا وبين شركائنا من المستثمرين، مع سعينا الحثيث لاقتناص الفرص الاستثمارية التي تدرّ على محافظنا العقارية مزيداً من الأرباح.

 

تحرير: شركة أراغون©

اتصل بنا!

يمكنك الاتصال بنا في أي وقت بخصوص استثماراتك وتقديم الأسئلة الخاصة بك.