ما هي صناديق الاستثمار المتخصصة وما أشهر أنواعها؟

تعرّف على مفهوم صناديق الاستثمار المتخصصة، والفرق بينها وبين الصناديق التقليدية. اقرأ أيضاً حول مميزات وعيوب صناديق الاستثمار المتخصصة وتواصل مع شركة أوراغون لمساعدتك في كل ما يخص صناديق الاستثمار في تركيا.

تعريف صناديق الاستثمار المتخصصة

مع تنوع صناديق الاستثمار التشاركي واختلاف توجهاتها الاستثمارية، يتفرق الحديث بنا ما بين صناديق متنوعة وشاملة، أو صناديق أخرى تتميز بالتخصص في نوع استثماري واحد أو منطقة جغرافية محددة، وهو ما يُعرف بصناديق الاستثمار المتخصصة أو الصناديق القطاعية.

إذاً، فالصناديق الاستثمارية المتخصصة هي نوع من الصناديق التخصصية التي تركز استثماراتها في قطاع واحد أو سوق معين، مثل صناديق الاستثمار المشتركة المتخصصة بصناعة معينة، أو أنواع خاصة من الأوراق المالية، وهو مما يدعم تركيز الصندوق في مشاريعه، وزيادة فرصه في المنافسة ضمن مجاله.

الفرق بين صناديق الاستثمار المتخصصة والصناديق التقليدية

بعد التعريف السابق للصناديق القطاعية أو المتخصصة، نستنتج أن أهم الفروق بين الصناديق التقليدية وهذا النوع من الصناديق يتمثل في: تخصيص الاستثمار في قطاع واحد تحديداً، مثل قطاع التكنولوجيا أو القطاع الصحي...، على خلاف الصناديق الأخرى التي قد يتسع نشاطها على قطاعات أكثر تنوعاً أو في أكثر من مجال.

وتُغري القائمين على الصناديق القطاعية في تخصصهم ضمن مجال واحد فرصةُ الاستفادة من نمو ذلك القطاع الاستثماري المختار، ولكن مع مخاطرة أعلى نسبياً من تنويع الاستثمارات في الصندوق، حيث تدعم الاستثمارات المتنوعة بعضها في حال تراجع بعضها الآخر.

أنواع صناديق الاستثمار المتخصصة

تختلف صور التخصص في الصناديق القطاعية أو المتخصصة ما بين:

صناديق متخصصة في قطاعات معينة

بحيث تتحدد الاستثمارات في تلك القطاعات دون سواها، مثل الاستثمار في شركات صناعة الأجهزة الكهربائية، أو الأجهزة الطبية، أو حتى بعض الأصناف العقارية، أو الخدمات السياحية، أو السلع الأساسية.

صناديق متخصصة في مناطق جغرافية محددة

مثل الاستثمار في شركات تُعنى بالاستثمار في بعض الدول المتقدمة، أو ربما في الأسواق المحلية دون سواها.

صناديق متخصصة في فئات أصول معينة

من ذلك مثلاً تحديد استثمارات الصندوق في السندات ذات العوائد الثابتة، أو السندات الحكومية فقط، أو أسهم كبرى الشركات.

مزايا صناديق الاستثمار المتخصصة

لا شك أن تعدد المزايا التي تتمتع بها هذه الصناديق هي من أهم دوافع المستثمرين والمسؤولين عن الصندوق لاختيارها، ومن أهم هذه المزايا:

الاستفادة من النمو في القطاعات المتخصصة

كثيراً ما نلاحظ أن النمو الاستثماري يكون في أَوْجِهِ في عدد من القطاعات التخصصية، التي تشكل عائداتها عامل إغراء لكثير من المستثمرين، وقد تختلف هذه القطاعات بين وقت وآخر بحسب تأثيرات السوق، والإقبال، والحاجة المجتمعية، وتطور أساليب الحياة، وغيرها من العوامل.

ولذا نجد أن هذه الصناديق تركز بشكل كبير على الفرص، وتسعى لاستغلالها بأفضل صورة ممكنة، مع الاستفادة من انطلاقة بعض القطاعات مثلاً، أو الحاجة الطارئة لبعضها الآخر.

التحوط ضد المخاطر المرتبطة بالتنويع الزائد

فبدلاً من تشتُّت الجهد في عملية التحوط في أصول مختلفة، تكون عملية التحوط في نوع استثماري واحد أكثر وضوحاً.

الوصول إلى فرص استثمارية فريدة

تعتمد هذه الصناديق على فكرة اقتناص الفرص وتنمية الاستثمار فيها بشكل أسرع، مما يسمح بنمو رأس المال، وربما بسط السيطرة على قطاع استثماري متخصص، أو سوق محددة، أو إثبات الحضور في تلك الأسواق بقوة.

عيوب صناديق الاستثمار المتخصصة

نظراً لطبيعة هذه الصناديق وتخصصها، فإن العيوب الاستثمارية نجدُها تدور في محور هذه الخصوصية وطبيعة كل صندوق، نذكر من ذلك مثلاً:

ارتفاع مستوى المخاطر

حيث إن ربط نجاح الاستثمار بنجاح اختيار الصندوق المحدد، يضع الاستثمار في دائرة من المخاطر المحتملة، مثل مخافة كساد الأصول مثلاً، أو تراجع الإقبال عنها، أو وجود منافسة قوية، أو انقطاع خطوط التوريد...

قلة التنويع

كما أن قلّة تنويع الأصول هي من أهم عوامل المخاطرة الاستثمارية التي تثير القلق للمستثمرين إزاء هذه الصناديق، نظراً لما يحمله انعدام التنوع من مخاطر إضافية.

التكاليف والرسوم

وكذلك قد يستلزم العمل في تخصصات نادرة أو دقيقة تكاليفَ إدارة أعلى، بالإضافة لما قد تحمّله هذه الصناديق للمستثمرين من رسوم لقاء فتح الصفقات وإغلاقها.

متى يجب الاستثمار في صناديق الاستثمار المتخصصة؟

قد تكون الصناديق التخصصية والقطاعية مناسبة لبعض المستثمرين دون غيرهم، نظراً للطبيعة الخاصة بهذه الصناديق، وهو ما أوضحناه آنفاً. ولذا من المهم أن يتمتع المستثمر أو يمتلك مقومات الاستثمار الضرورية لخوض ذلك الاستثمار، مثل:

  • امتلاك الحد الأدنى من المعرفة بطبيعة المجال الاستثماري وتخصصه، والاستفادة من خبرة المتخصصين في هذا المجال دون المغامرة فيما لا تتقنه.
  • إدراك طبيعة المخاطر، وترتيب الأولويات وفق خطة تحمي رأس المال قدر المستطاع، والاستعداد لتقلبات السوق المحتملة.
  • الصبر على الأهداف الاستثمارية المرجوة، فالاستثمار في هذه الصناديق قد يستلزم في بعضها مزيداً من الصبر، ولذا ينصح بعدم الاستثمار بمبالغ قد تحتاج لتسييلها في مرحلة معينة.
  • لا بأس بالتفكير بتنويع استثماراتك في أكثر من صندوق، مما يساعدك في تنويع استثماراتك خارج إطار صندوق واحد.

دع شركة أوراغون تختار لك أفضل الصناديق الاستثمارية في تركيا

من خلال شركة أوراغون المتخصصة في مجال الاستثمار التشاركي في تركيا، وبالاستفادة من تراخيصها وخبرات فريق عملها المتقدمة في مجال خدمات الصناديق الاستثمارية، تتاح للمهتمين من المستثمرين فرص نمو مشجعة برؤوس أموالهم، مع تحقيق عائدات استثمارية طموحة من خلال صناديقها القوية، والتي يشرف على إدارتها أمهر خبراء الاستثمار في مجالات الأعمال المختلفة في تركيا.

تدير شركة أوراغون المنبثقة عن مجموعة امتلاك الاستثمارية في تركيا، العديد من صناديق الاستثمار التي برعت في تنمية أصولها باقتدار بفضل الخبرة العتيدة التي تمتلكها، وحُسن إدارة مخاطر الأسواق، ووضع استراتيجيات إدارة رأس المال بخبرة راسخة.

تحرير: شركة أوراغون©

اتصل بنا!

يمكنك الاتصال بنا في أي وقت بخصوص استثماراتك وتقديم الأسئلة الخاصة بك.